يعبر الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر عن قلقه العميق إزاء بقاء المدنيين في قنفودة بالرغم من إعلان الجيش الوطني الليبي وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وقال مارتن كوبلر: "إن التقارير التي ترد بإطلاق قذائف وبمنع المدنيين من المغادرة مقلقة للغاية."

وأضاف: "لقد أرسلت خطابات في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى كل من الجيش الوطني الليبي ومجلس شورى ثوار بنغازي داعياً إياهم إلى فتح ممر آمن على نحو عاجل لتمكين المدنيين من الخروج من قنفودة. وأعلن الجيش الوطني الليبي وقفاً لإطلاق النار ورحبت بذلك".

ويدعو الممثل الخاص الطرفين مرة أخرى لتوفير ممر آمن آخر للسماح بإجلاء جميع المدنيين الذين يرغبون في المغادرة بطريقة آمنة وكريمة.

ويؤكد الممثل الخاص مجدداً أن الجيش الوطني الليبي ومجلس شورى ثوار بنغازي يتحملان مسؤولية سلامة المدنيين في قنفودة. ويذكرهما بالالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، اللذان يحظران الهجمات على المدنيين من أي نوع واستخدام المدنيين كدروع بشرية.