منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا يرحب بإطلاق سراح عمال الإغاثة بعد 5 أشهر في الأسر

12 نوفمبر 2015

منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا يرحب بإطلاق سراح عمال الإغاثة بعد 5 أشهر في الأسر

11 تشرين الثاني/نوفمبر – 2015يرحب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا علي الزعتري بإطلاق سراح اثنين من عمال الإغاثة الليبيين التابعين لوكالات الإغاثة ويعبر عن امتنانه لمن ساعدوا في إطلاق سراحهم بعد خمسة أشهر في الأسر.

وكان محمد المنصف علي الشعلالي ووليد رمضان سلهوب يوصلان مساعدات إنسانية في مناطق في جنوب غرب ليبيا عندما تم اختطافهما يوم 5 حزيران/يونيو 2015 في الشويرف جنوب البلاد. وقد تم إطلاق سراح الرجلان اللذان يعملان في مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية، وهي شريك منفذ لعدد من الوكالات الإنسانية الدولية، يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال السيد الزعتري: "بقدر سعادتنا بعودتهما سالمين إلى عائلتيهما، إلا أننا نود أن نؤكد على الحاجة إلى الإيصال الآمن للمساعدات الإنسانية في أنحاء البلاد". وأضاف، مذكراً بأن أخذ الرهائن وتوجيه هجمات متعمدة ضد الموظفين المدنيين العاملين في مجال المساعدات الإنسانية يعتبر جريمة حرب: "إن إيصال المساعدات الضرورية للمحتاجين عمل نبيل ينبغي حمايته وتحصينه من كافة النزاعات".

كما أعرب المنسق الإنساني عن شكره لكافة الشخصيات التي شاركت في جهود تأمين إطلاق سراح الرجلين، بما في ذلك مشايخ ومسؤولي الزاوية والشويرف وسبها ومشايخ قبيلة المقارحة. وحث المجتمعات المحلية الأخرى التي لديها حالات مشابهة على الاقتداء بها والمشاركة في جهود تأمين إطلاق سراح كافة المحتجزين بشكل غير قانوني.